دعوة أم سليم رضي الله عنها دعوة أم سليم لأبي طلحة إلى الإِسلام حين خطبها ودخوله في الإِسلام
أخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه أنَّ أبا طلحة خطب أُمَّ سُلَيم - يعني قبل أن يُسلم - فقالت: يا أبا طلحة، ألستَ تعلم أنَّ إلهك الذي تعبد نَبَت من الأرض؟ قال: بلى قالت: أفلا تستحي تعبد شجرة؟ إن أسلمتَ فإنِّي لا أُريد منك صَداقاً غيره. قال: حتى أنظر في أمري. فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله. فقالت: يا أنس زوِّجْ أبا طلحة، فزوَّجها. وأخرجه أيضاً ابن سعد بمعناه. كذا في الإِصابة.
دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب دعوة ضِمام بن ثعلبة في بني سعد بن بكر وفود ضمام على النبي صلى الله عليه وسلم وخبره معه ودخوله في الإِسلام
أخرج ابن إسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث بنو سعد بن بكر ضِمامَ بن ثعلبة وافداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم إليه وأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله، ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه؛ وكان ضِمام رجلاً جَلْداً أشعرَ ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه. فقال: أيُّكُم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنا ابن عبد المطلب» . فقال: أمحمد؟ قال:«نعم» . قال: يا ابن عبد المطلب، إنِّي سائلك ومُغَلِّظ عليك في المسألة فلا تَجدنَّ في نفسك. قال: لا أجد في