به سائمة. قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. انتهى. وأخرجه البيهقي كما في الإِصابة وأبو نُعيم في الحلية نحوه.
لغاية ص ١٢٥
تابع
[مداراة الناس]
مداراته عليه السلام لرجل السوء
أخرج أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «بئس ابن العشيرة» ، فلما دخل هشَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانبسط، ثم خرج، فاستأذن رجل رخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «نعم ابن العشيرة» ، فلما دخل لم ينبسط وإليه لم يَهش له كما هشَّ للآخر؛ فلما خرج قلت: يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت، ثم هَشَشْت له وانبسطت، وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت بالآخر؟ فقال:«يا عائشة إنَّ من شرار الناس من أُتقيَ لفُحشه» . قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وفي الصحيح بعضه. انتهى. وأخرجه البخاري في الأدب (ص١٩٠) مختصراً. وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن صفوان بن عسَّال رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأقبل رجل، فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«بئس أخو العشيرة وبئس الرجل» ، فلما دنا منه أدنى مجلسه، فلما قام وذهب