للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[محبة عبد الله بن حذافة للنبي عليه السلام]

وأخرج ابن عساكر عن الزُّهري قال: شُكي عبد الله بن حذافة رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صاحب مزاح وباطل، فقال: «اتركوه فإن له بطانة يحب الله ورسوله» . كذا في المنتخب.

قول عليه السلام لما حُمل نعش عبد الله بن ذي البجادين

وأخرج ابن ماجه والبغوي وابن منده وأبو نُعيم عن الأدرج رضي الله عنه قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل قراءته عالية. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، هذا مراء. قال: «هذا عبد الله بن ذيى البجادي» رضي الله عنه. فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازه فحملوا نعشه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «ارفقوا به رفق الله به، إنه كان يحب الله ورسوله» ، وحضر حفرته فقال: «أوسعوا له أوسع الله عليه» فقال بعض أصحابه: يا رسول الله لقد حزنت عليه؟ فقال: «إنه كان يحب الله ورسوله» . كذا في المنتخب. وقال: في سنده موسى بن عبيدة الرَّبذي ضعيف.

[قصص ابن عمر وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي في محبته عليه السلام]

وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند ابن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله، فقلت: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحب الناس إليك. قال: يا محمد، فبسطها.

وقد تقدم قول زيد بن الدَّثِنَة رضي الله عنه حين قال له أبو سفيان عند قتله: أنشدك بالله يا زيد: أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك نضرب عنقه

<<  <  ج: ص:  >  >>