الوازع بن عامر رضي الله عنه قال: قدمنا، فقيل: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها. وعنده أيضاً في الأدب (ص٨٦) عن مَزِيدَة العبدي رضي الله عنه قال: جاء الأشجُّ رضي الله عنه يمشي حتى أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فقبَّلها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «أمَا إنَّ فيك لخُلقين يحبهما الله ورسوله» ، قال جَبَّلاً جُبِلتُ عليه أو خُلِقاً معي؟ قال:«لا» ، بل جَبْلاً جبلتَ عيه» ، قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله.
[(تقبيل عمر رأس أبي بكر وتقبيل أبي عبيدة يد عمر)]
وأخرج ابن عساكر عن أبي رجاء العُطاردي قال: أتيت المدينة فإذا الناس مجتمعون، وإذا في وسطهم رجل يقبل رأس رجل ويقول: أنا فداك لولا أنت هلكنا، فقلت: من المقبِّل؟ قال: ذاك عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبِّل رأس أبي بكر رضي الله عنه في قتال أهل الردَّة الذين منعوا الزكاة. كذا في المنتخب.
وأخرج عبد الرزاق والخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي وابن عساكر عن تميم بن سلمة قال: لما قدم عمر رضي الله عنه الاشم استقبله أبو عبدة بن الجراح رضي الله عنه فصافحه وقبّل يده، ثم خَلَوا يبكيان، فكان تميم يقول: اليد سنة. كذا في الكنز.
(تقبيل يد واثلة بن الأسقع والتبرك بها لمبايعته النبي عليه السلام بها)