رضي الله عنه بمال فقسمه بين المسلمين، ففضلت منه فَضْلة فاستشر فيها فقالوا: لو تركته لنائبة إن كانت. قال: - وعلي رضي الله عنه ساكت لا يتكلم فقال: مالك يا أبا الحسن لا تتكلم؟ قال: قد أخبر القوم، فقال عمر رضي الله عنه: لتكلمنِّي، فقال: إنَّ الله قد فرغ من قسمة هذا المال، وذكر مال البحرين حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحال بينه وبين أن يقسمه الليل، فصلَّى الصلوات في المسجد، فلقد رأيت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ منه. فقال: لا جَرَم لتقسمنَّه، فقسمه عليٌّ فأصابني منه ثمانُ مائة درهم. قال الهيثمي: وفيه الحجاج بن أرْطاة وهو مدلِّس.
حديث أم سلمة رضي الله عنها معه عليه السلام في إنفاق المال
وأخرج أحمد وأبو يعلى عن أم سَلَمة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجه، فخشيت ذلك من وجع فقلت: يا رسول الله ما لك ساهم الوجه؟ فقال:«من أجل الدنانير السبعة التي أُتينا بها أمس؛ أمسينا وهي في خُصم الفراش» وفي رواية: أتتنا ولم ننفقها» ، قال الهيثمي: رجالهما رجال الصحيح.
حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في ذلك
وأخرج الطبراني في الكبير - ورواته ثقات محتج بهم في الصحيح - عن