ضعيف، وأخرجه الحاكم وصححه، وقال الذهبي: بل إسماعيل ضعَّفوه.
إكرام عمر وسلم ان لبعضهما
وأخرج الحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو متكىء على وسادة فألقاها له، فقال سلمان: صدق الله ورسوله، فقال عمر: حدثنا يا أبا عبد الله، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكىء على وسادة فألقاها إليَّ، ثم قال لي:«يا سلمان ما من مسمل يدخل على أخيه المسلم فيُلقي له وسادة إكراماً له إلا غفر الله له» .x
وأخرجه الطبراني أيضاً عن أنس قال: دخل سلمان على عمر رضي الله عنهما وهو متكىء على وسادة، قال فألقاها إليَّ، ثم قال: يا سلمان ما مِنْ مسلم يدخل على أخيه المسلم فيُلقي إليه وسادة إكراماً له إلا غفر الله له. قال الهيثيم: وفيه عمران بن خالد الخُزاعي وهو ضعيف اهـ. وفي إسناد الحاكم أيضاً عِمران هذا.
وأخرج الطبراني في الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل عمر على سلمان الفارسي رضي الله عنهما، فألقى له وسادة فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيُلقي له وسادة إكراماً وإعظاماً إلا غفر الله له» . وفيه عِمران بن خالد الخُزاعي وهو ضعيف.