على حسك السَّعدان، ووالله لأن يقدَّم أحدكم فيضرب عنقه - في غير حدَ - خير له من أن يسبح في غَمْرة الدنيا. وأخرجه الطبراني أيضاً عن عبد الرحمن نحوه، كما في المنتخب. وقال: وله حكم الرفع لأنه من الإِخبار عما يأتي - اهـ.
حديث عمرو بن العاص في زهده صلى الله عليه وسلم وإنكارُ عمرو على أصحابه عدم زهدهم
وأخرج أحمد عن علي بن رباح قال: سمعت عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول: لقد أصبحتم وأمسيتم ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيه، أصبحتم ترغبون في الدنيا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيها، والله ما أتت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من دهره إِلا كان الذي عليه أكثرَ من الذي له. قال: فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف. قال في الترغيب: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح، والحاكم إلا أنه قال: ما مرَّ به ثلاث من دهره إلا والذي عليه أكثر من الذي له. ورواه ابن حِبَّان في صحيحه مختصراً. انتهى. وفي رواية عند أحمد عن عمرو أيضاً أنه قال: ما أبعد