قال الهيثمي: رواه أبو يَعْلى، ورواه البزّار فقال عن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«أخبروني بأعظم الخلق عند الله منزلة يوم القيامة» ، قالوا: الملائكة، قال:«وما يمنعهم مع قربهم من ربهم؟ بل غيرهم» ، قالوا: الأنبياء، قال:«وما يمنعهم والوحي ينزل عليهم؟ بل غيرهم» ، قالوا: فأخبرنا يا رسول الله، قال:«قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يرَوني، يجدون الوَرَق المعلَّق فيؤمنون به، أولئك أعظم الخَلْق عند الله منزلة أو أعظم الخلق إيماناً عند الله يوم القيامة» . وقال: الصرواب أنه مرسل عن زيد بن أسْلَم، وأحد إسنادي البزّار المرفوع حسن. انتهى.
وعند أحمد عن أبي جمعة رضي الله عنه قال: تغدَّينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله أحد أفضل منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك، قال:«نعم، قوم يكونون من يعدي يؤمنون بي ولم يروني» . قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يَعْلى والطبراني بأسانيد، وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات. انتهى.
وعند أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطبى لمن آمن بي ولم يرني» سبع مرات. قال