حسناً فقبَّله، ثم أقبل عليهم فقال:«إن الولد مبخلة مجهلة مَجْبنة» . ورجاله ثقات كما قال الهيثمي. وأخرج البخاري في الأدب (ص٥٦) عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالعيال، وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة، وكان ظئرة قَيْنا، وكنا نأتيه وقد دَخَّن البيت بإذخر، فيقبله ويشمُّه. وأخرجه ابن سعد عن أنس بمعناه.
تبشيره عليه السلام من يرحم أولاده وطلبه التسوية بينهم
وأخرج البزار عن أنس رضي الله عنه أن امرأة دخلت على عائشة رضي الله عنها ومعها بنتان لها، فأعطتها عائشة ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها، قال: فنظر الصبيان إليها، قال: فصدعتها نصفين، فأعطت كل واحدة منهما نصفاً وخرجت، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدَّثته عائشة بما فعلت - أو تفعل - المرأة، قال:«فلقد دخلت بذلك الجنة» قال الهيثمي: وفيه عبيد الله بن فَضالة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.