وأخرج الحاكم في تاريخه وابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: لما نزلت {وَءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}(سورة الإسراء، الآية: ٢٦) قال النبي صلى الله عليه وسلم «يا فاطمة لك فَدَك» . قال الحاكم: تفرَّد به إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن عابس. كذا في الكنز.
ما قاله عليه السلام لمن اشتكى سوء معاملة رحمه له
وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إنَّ لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلُم عنهم ويجهلون عنهم ويجهلون عليَّ، فقال:«لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظَهِير عليهم ما دمت على ذلك» . وأخرجه البخاري في الأدب (ص١١) عن أبي هريرة مثله. وعند أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ لي ذوي أرحام أصل ويقطعوني، وأعفو ويظلموني، والحسن ويسيئوني، أفأكافئهم؟ قال:«إذاً تشتركون جميعاً، ولكن خذ بالفَضْل وصِلْهم، فإنه لن يزال معك مَلَك ظَهِير من الله عز وجل ما كنت على ذلك» .