على قبره حتى فرغ منه، قال: فعجبتُ من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسولُه أعلم قال: فوالله ما كان إلا يسيراً حتى نزلت هاتان الآيتان {وَلاَ تُصَلّ عَلَى أَحَدٍ مّنْهُم مَّاتَ أَبَداً} - الآية، فما صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق، ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل. وهكذا رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه البخاري مثله: وعند أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: لما مات عبد الله بن أُبيّ أتى ابنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنك إن لم تأته لم نزل نُعيَّر بهذا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد أُدخل في حفرته فقال:«أفلا قبل أن تُدخلوه» فأُخرج من حفرته وتَفَل عليه من ريقه من قَرْنه
إلى
قدمه وألبسه قميصه؛ ورواه النِّسائي. وعند البخاري عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبيّ بعدما أُدخل في قبره فأَمر به فأُخرج ووضع على ركبتيه، ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه. كذا في التفسير لابن كثير.
حلمه عليه السلام على اليهودي الذي سحره
وأخرج أحمد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم