فقالت: انظروا إليه يجلس كما يجلس العبد، ويأكل كما يأكل العبد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «وأيُّ عبد أعبد مني؟» قالت: ويأكل ولا يطعمني، قال:«فكلي» قالت: ناولني بيدك، فناولها، فقالت: أطعمني مما في فيك، فأعطاها، فأكلت فغلبها الحياء فلم ترافث أحداً حتى ماتت. وإسناده ضعيف، كما قال الهيثمي.
قوله عليه السلام لرجل ارتعد أمامه
وأخرج الطبراني عن جرير رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم من بين يديه فاستقبلته رِعْدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «هوِّن عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد» قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم. وأخرجه البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً كلَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأخذته الرِعْدة - فذكر نحوه، كما في ابداية. وأخرج البزّار عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجدة فانقطع شِسْعه، فأخذت نعله لأصلحها، فأخذها من يدي وقال:«إنها أَثَرة ولا أحب الأثرة» . قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه اهـ.
رفضه عليه السلام أن يتميز عن أصحابه
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن جبير الخزاعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي في أناس من أصحابه فتستَّر بثوب، فلما رأى ظلُّه رفع رأسه