بأولنا، لوجدنا عليه وَجداً غير هذا، وإنا عليه لمحزنون، تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وفَضْل رضاعة في الجنة» . وأخرجه أيضاً عن عبد الرحمن بن عوف أطول منه بمعناه.
صبره عليه السلام على موت ابن بنت له
وأخرجه الطيالسي وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأبو عَوانة وابن حِبَّان عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه وتخبره أن صبياً لها في الموت، فقال للرسول:«ارجع إليها فأخبرها أنَّ الله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمّى، فمرها فلتصبر ولتحتسب» فعاد الرسول فاقل: إنها قد أقسمت لتأتينَّها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم ورجال، وانطلقت معهم، فرُفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تَقَعْقَع كأنها في شَنْ، ففاضت عيناه فقال له سعد: ما هذا يا رسول