للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج الدينوري عن عمر قال: أهل الشكر مع مزيد من الله فالتمسوا الزيادة، وقد قال الله: {لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ} (سورة إبراهيم: الآية: ٧) . كذا في الكنز.

شكر عثمان أن لم يصادف قوماً كانوا على أمر قبيح

وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن سليمان بن موسى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دُعى إلى قوم كانوا على أمر قبيح، فخرج إليهم فوجدهم قد تفرقوا ورأى أثراً قبيحاً، فحمد الله إذ لم يصادفهم وأعتق رقبة.

قول علي في النعمة والشكر

وأخرج البيهقي عن علي رضي الله عنه قال: إنَّ النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قَرَن، ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع من العبد. وعند ابن ماجه والعسكري عن محمد بن كعب القرظي قال: قال علي بن أبي طالب: ما كان الله ليفتح باب الشكر ويخزن باب المزيد، وما كان الله ليفتح باب الدعاء ويخزن باب الإِجابة، وما كان الله ليفتح باب التوبة ويخزن باب المغفرة. أتلو عليكم من كتاب الله. قال الله تعالى: {ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (سورة غافر، الآية: ٦٠) ، وقال: {لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ} (سورة إبراهيم، الآية: ٧) ، وقال: {اذكروني أذكركم} (سورة البقرة، الآية: ١٥٢) ، وقال: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>