للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة رضي الله عنه عُرْي في عنقه السيف وهو يقول: «لم تُراعوا، لم تُراعوا» ، قال: «وجدناه بحراً - أو إنه لبحر» ، قال: وكان فرساً يبطَأ. وعند مسلم عنه قال: كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة يقال له مندوب، فركبه فقال: «ما رأينا من فزع وإنْ وجدناه لبحراً» ، قال: كنا إذا اشتد البأس اتَّقينا برسوف الله صلى الله عليه وسلم وعند أحمد والبيهقي عن علي بن أي طالب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر اتَّقينا المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشد الناس بأساً. وكان في البداية.

شجاعته عليه السلام يوم حُنَين وقول البراء في هذا الأمر

وأخرج البخاري عن أبي إسحاق سمع البراء بن عازب رضي الله عنهما وسأله رجل من قيس أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال: لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرّ. كانت هوازن رُماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكببنا على الغنائم فاستقبلتنا بالسهام، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وإن أبا سفيان رضي الله عنه آخذ بزمامها وهو يقول: «أنا النبي لا كذب» ، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>