يا عمر؟» قال: أرجو وأخاف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما اجتمع الجراء والخوف في قلب مؤمن إلا أعطاه الله الرجاء وآمنه الخوف» . كذا في الكنز. وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه أن أبا بكر الصدِّيق رضي الله عنه قال: ألم ترَ أنَّ الله ذكر آية الرخاء عند آية الشدة وآية الشدة عند آية الرخاء؛ ليكون المؤمن راغباً راهباً، لا يتمنى على الله غير الحق، ولا يُلقي بيده إلى التهلكة؟. كذا في الكنز. وقد تقدَّمت قصص خوف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في خوف الخلفاء.
أقوال عمان وأبي عبيدة وعمران بن حسين في الخوف
وأخرج أبو نُعيم في الحلية عن عبد الله بن الرومي قال: بلغني أن عثمان رضي الله عنه قال: لو أنِّي بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيتهما يُؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير. وأخرجه أيضا أحمد في الزهد عن عثمان مثله، كما في المنتخب. وأخرج ابن عساكر عن قتادة قال: قال أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه: لوددت أني كبش يذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويَححسُون مرقي. قال: قال عِمران ابن حصين رضي الله عنهما: لوددتُ أني كنت رماداً على أكمةٍ، فتنسفني الريح في يوم عاصف. كذا في المنتخب؛ وأخرجه ابن سعد عن