كذا في الترغيب؛ وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن هانىء مختصراً.
(بكاء معاذ رضي الله عنه)
وأخرج الحاكم - واللفظ له - وأبو نعيم في الحلية عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: مرّ عمر بمعاذ بن جبل رضي الله عنهما وهو يبكي فقال: ما يبكيك؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ أدنى الرياء شرك، وأحب العبيد إلى الله تبارك وتعالى الأتقياء الأخفاء الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا وإذا شهدوا لم يُعرفوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم» ؛ قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه؛ وقال الذهبي: أبو قحذم، قال أبو حاتم: لا يُكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة.
(بكاء ابن عمر رضي الله عنهما)
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن القاسم بن أبي بَزَّة قال: حدثني من سمع ابن عمر رضي الله عنهما قرأ: {ويل للمطفيين}(سورة المطففون، الآية: ٦) حتى بلغ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبّ الْعَالَمِينَ}(سورة البقرة، الآية: ٢٨٤) قال: فبكى حتى خر وامتنع من قراءة ما بعده؛ وأخرجه