(متى تترك هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
وأخرج الطبراني في الأوسط عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، متى يُترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهما سيدا أعمال أهل البر؟ قال:«إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل» قلت: يا رسول الله، وما أصاب بني إسرائيل؟ قال:«إذا داهن خياركم فُجَّاركم، وصار الفقه في شِراركم، وصار الملك في صغاركم، فعند ذلك تلبسكم فتنة تُكرون، ويُكَر عليكم» . وفيه عمّار بن سيف وثَّقه العِجْلي وغيره وضعَّفه جماعة، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف، كا قال الهيثمي؛ وأخرجه أيضاً ابن عساكر وابن النجار عن أنس رضي الله عنه وابن أبي الدنيا عن عائشة رضي الله عنه بمعناه، كما في الكنز.
(توضيح أبي بكر على المنبر معنى آية: عليكم أنفسكم)
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبدُ بن حُمحيد والعدني وابن منيع والحُميدي وأبو داود والترمذيي - وقال: حسن صحيح -؛ والنَّسائي وابن ماجه وأبو يَعْلى وأبو نُعيم في المعرفة والدارقطني في العلل - وقال: