وجل، ومن غدا إلى المسجد، أو راح كان ضامناً على الله عز وجل، ومن دخل على إمام يُعزِّره كان ضامناً على الله عز وجل، ومن جلس في بيته لم يغتب أحداً بسوء كان ضامناً على الله عز وجل» ، فيريد أن يخرجني عدو الله من بيتي إلى المجلس. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه باختصار والبزار أحمد رجال الصحيح غير ابن لَهيعة وحديثه حسن على ضعفه. اهـ.
القناعة
(ترغيب عمر رضي الله عنه في القناعة)
أخرج ابن المبارك عن عبد الله بن عبيد قال: رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الأحنف رضي الله عنه قميصاً، فقال: يا أحنف بكم أخذت قميصك هذا؟ قال: أخذته باثني عشر درهماً، قال: ويحك ألا كان بستة دراهم وكان فضله فيما تعلم؟ كذا في الكنز. وأخرجه ابن أبي حاتم عن الحسن البصري قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: اقنع بروحك في الدنيا، فإن الرحمن فضَّل بعض عباده على بعض في الرزق، بل يبتلي به كلاً، فيبتلي به من بسط له كيف شُكْره فيه، وشكره الله أداؤه الحق الذي افترض عليه فيما رزقه وخوَّله؛ كذا في الكنز.