للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيح، والبخاري وابن جرير. كذا في البداية. وأخرجه ابن سعد من طرق عن أنس.

(نكاحه صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها)

أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال: جُمع السبي - يعني بخيبر - فجاء دِحْية رضي الله عنه فقال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي، قال: «اذهب فخذ جارية» فأخذ صفية بنت حُيَي، فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أعطيت دِحْية - قال يعقوب: صفة بنت حيي سيدة قُرْيظة والنَّضِير ما تصلح إلا لك - قال: «ادعوا بها» ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خذ جارية من السبي غيرها» وإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوَّجها. وأخرجه البخاري ومسلم.

وعند البخاري عن أنس قال: قدما خيبر، فلما فتح (الله عليه) الحصن ذُكره له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قُتل زوجها وكانت عروساً، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغ بها سدَّ الصهباء حلَّت، فبنى بها رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>