للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عنه وفاطمة رضي الله عنها، فما رأينا عرساً كان أحسن منه، حشونا الفراش - يعني الليف -، وأُتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش؛ قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن ميمون القدَّاح وهو ضعيف اهـ.

وأخرج البيهقي في الدلائل عن علي قال: جهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل وقِربة ووسادة أدَم حشوها إذخر. كذا في الكنز. وعند الطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لما جهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى علي رضي الله عنهما بعث معها بخَميل، - قال عطاء: ما الخميل؟ قال: قطيفة - ووسادة من أدَم حوشها ليف، وإذخر وقِربة، كانا يفترشان الخميل ويلتحفان بنصفه؛ قال الهيثمي: وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

(نكاح ربيعة الأسلمي رضي الله عنه)

أخرج أحمد والطبراني عن ربيعة الأسلمي قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: «يا ربيعة ألا تَزَوَّج؟» فقلت: ما أريد أن أتزوَّج، ما عندي ما يقيم المرأة، وما أحب أن يشغلني عنك شيء. فأعرض عني، ثم قال لي الثانية: «يا ربيعة ألا تَزَوَّج» ؟ فقلت: ما أريد أن أتزوَّج، ما عندي ما يقيم المرأة، وما أحب أن يشغلني عنك شيء. فأعرض عني ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>