وأخرج المحاملي عن ابنعمر رضي الله عنهما أن عمر سابق الزبير رضي الله عنه فسبقه الزبير، فقال: سبقتك ورب الكعبة، ثم إن عمر سابقه مرة أخرى فسبقه عمر فقال عمر: سبقتك ورب الكعبة كذا في الكنز.
وأخرج ابن أبي شيبة والخطيب في الجامع عن سليم بن حنظلة قال: أتينا أبيَّ بن كعب رضي الله عنه لنتحدث عنهد، فلما قام قمنا نمشي معه، فلحقه عمر رضي الله عنه فقال: أما ترى فتنة للمتبوع ذلة للتابع، كذا في الكنز. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي البختري قال: جاء رجل (إلى) سلمان رضي الله عنه فقال: ما أحسن صنيع الناس اليوم؛ إني سافرت فوالله ما أنزل بأحد منهم إلا كما أنزل على ابن أبي قال: ثم قال: من حسن صنيعهم ولطفهم قال: يا ابن أخي ذاك طُرْفة الإيمان، ألم ترَ الدابة إذا حمل عليها حملها انطلقت به مسرعة وإذ تطاول بها السير تتلكأ.
وأخرج مسدَّد وابن منيع والدارمي عن حية بنت أبي حية قالت: دخل عليَّ رجل بالظهيرة، فقلت: ما حاجتك يا عبد الله؟ قال: أقبلت أنا وصتاحب لي في بُغاء إبل لنا، فانطلق صاحبي يبغي ودخلت في الظل أستظل وأشرب من الشراب، قالت: فقمت إلى لُبَينة لنا حامضة فسقيته منها وتوسمته، وقلت: يا عبد الله من أنت؟ قال: أبو بكر، قلت: أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سمعت به؟ قال: نعم، فذكرت له غزونا خثعم في الجاهلية وغزو