للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رضي الله عنه في رغبة الصحابة في الإنفاق: لا يصدق إيمان عبد حتى يكون بما في يد الله أوثق منه بما في يده، عندما أراد الصدقة على المسائل وقالت فاطمة رضي الله عنها: إنما تركتُ ستة دراهم للدقيق. وقول عامر بن ربيعة رضي الله عنه في ردِّ المال: لا حاجة لي في قطيعتك،

نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} (سورة الأنبياء، الآية: ١) . وتقدَّم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان أسيد بن حُضَير رضي الله عنه من أفاضل الناس، فكان يقول: لو أني أكون كما أكون محل حال من أحوال ثلاث لكنت من أهل الجنة، وما شككت في ذلك: حين أقرأ القرآن وحين أسمعه، وإذا سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا شهدت جنازة؛ فما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي سوى ما هو مفعول بها وما هي صائرة إليه. أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه. وقال الذهبي: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>