للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن المغرية رضي الله عنه نحوه، كما في الرياض (ص ٤٢٩) . وعند ابن النجار عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تزلع رجلاه. وعنده أيضاً عن أنس قال: تعبَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار كالشن البالي، قالوا: يا رسول الله ما يحملك على هذا؟ أليس قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: «بلى، أفلا أكون عبداً شكوراً» ؟. كذا في الكنز.

وأخرج الشيخان عن حميد قال: سئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فقال: ما كنَّا نشاء من الليل أن نراه مصلياً إلاَّ رأيناه، وما كنَّا نشاء أن نراه قائماً إلاَّ رأيناه، وكان يصوم من الهشر حتى نقول: لا يُفطر منه شيئاً، ويُفطر حتى نقول: لا يصوم منه شيئاً. وأخرجا أيضاً عن عبد الله رضي الله عنه قال: صلَّيت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء، قلنا: ما هممت؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>