للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مسجَّى فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى، قلت: أيقظوه بالصلاة، فإنكم لن توقطوه لشيء أفزع له من الصلاة، فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين، فقال ها الله إذاً ولا حق في الإِسلام لمن ترك الصلاة، فصلَّى وإن جرحه ليثعب دماً، قال الهيثمي: رجال رجال الصحيح. اهـ.، وأخرجه ابن سعد عن المسور أنَّ عمر لما طُعن جعل يُغمى عليه، فقيل: إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، الصلاة قد صُلِّيت، فانتبه فقال: الصلاة ها الله إذاً ولا حظَّ في الإِسلام - فذكر مثله.

لغاية ص ٤٩٠

تابع

إحياء عثمان الليل كلَّه في ركعة يجمع فيها القرآن

وأخرج الطبراني عن محمد بن مسكين قال: قالت امرأة عثمان رضي الله عنه حين أطافوا به: تريدون قتله؟ إن تقتلوه أو تتركوه فإنه كان يحيي الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن. وإسناده حسن كما قال الهيثمي وأخرجه أبو نُعيم في الحلية عن محمد بن سِيرين مثله إلا أن في روايته: حين أطافوا به يريدون قتله. وعنده أيضاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قالت امرأة عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قتلوه: لقد قتلتموه وإنَّه ليحيي

<<  <  ج: ص:  >  >>