للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الهيثمي: وفيه أبو ماك النخعي وهو ضعيف - اهـ.

رغبة النبي في أن يكون مسجده كعريش موسى عليهما السلام

وأخرج الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قالت الأنصار لي: متى يصلِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الجريد؟ فجمعوا له دنانير فأتَوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: نصلح هذا المسجد ونزينه، فقال: «ليس لي رغبة عن أخي موسى - عليه السلام - عريش كعريش موسى» قال الهيثمي: وفيه عيسى بن سنان ضعِّفه أحمد وغيره ووثَّقه العِجلي وابن حبان وابن خراش في رواية - اهـ. وعند البيهقي في الدلائل عنه أن الأنصار جمعوا مالاً فأتَوا به النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ابن هذا المسجد وزينه إلى متى نصي تحت هذا الجريد؟ فقال: «ما بي رغبة عن أخي موسى، عري كعريش موسى» وروى البيهقي أيضاً عن الحسن في بيان عريش موسى قال: «إذا رفع يده بلغ العريش» - يعني السقف - اهـ. وعن ابن سهاب: كانت سواريُّ المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جذوعاً من جذوع النخل، وكان سقفه جريداً وخوصاً ليس على السقف كثير طين، إذا كان المطر امتلأ المسجد طيناً، إنما هو كهيئة العريش.

سجوده عليه السلام في الماء والطين في مسجده

وفي الصحيح في ليلة القدر: «وإني أُريت أن أسجد في ماء وطين،

<<  <  ج: ص:  >  >>