حيَّ على الصلاة، فقد دعا إلى الله، وإذا صلَّى فقد عمل صالحاً، وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فهو من المسلمين. كذا في الكنز. وأخرجه أبو الشيخ عن الرصافي في كتاب الأذان مثله، كما في الكنز.
وعند ابن زنجويه عن أبي معشر قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لو كنت مؤذِّناً لم أبال أن لا أحج ولا أعتمر إلاّ حجّة الإسلام، ولو كانت الملائكة نزولاً ما غلبهم أحد على الأذان، كذا في الكنز. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن سعد والبيهقي عن قيس ابن أبي حازم قال: قدمنا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: من مؤذِّنكم؟ فقلنا: عبيدنا وموالينا، فقال: إنَّ ذلكم بكم لنقص شديد، لو أطقتُ الأذان من الخِلِّفي لأذنت، كذا في الكنز. وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي رضي الله عنه قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل الحسن والحسين مؤذَنَيْن، قال الهيثمي: وفيه الحارث وهو ضعيف.