{إِنَّمَآ أَشْكُو بَثّى وَحُزْنِى إِلَى اللَّهِ}(سورة يوسف، الآية ٨٦) كذا في نتخب الكنز. وعند أبي نُعيم في الحلية عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صلّيت خلف عمر فسمعت حنينه من وراء ثلاثة صفوف.
الخشوع والخضوع في الصلاة
خشوع أبي بكر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
أخرج أحمد في الزهد عن سهل بن سعد قال: كان أبو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته. كذا في منتخب الكنز. وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن مجاهد عن بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقوم في الصلاة كأنه عود، وكان أبو بكر رضي الله عنه يفعل ذلك، قال مجاهد: هو الخشوع في الصلاة. كذا في منتخب الكنز. وأخرجه أبو نُعَيم في الحلية بإسناد صحيح، كما في الإصابة عن مجاهد قال: كان عبد الله بن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود، وكان يقال: ذلك من الخشوع في الصلاة. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن المنكدر قال: لو رأيت ابن الزبير وهو يصلِّي لقلتَ: عصنُ شجرة يصفِّقها الريح، إن المنجنيق ليقع ههنا وهننا ما يبالي. وعنده أيضاً عن عطاء قال: كان ابن الزبير إذا صلَّى كأنه كعب