حُنَين - سهم في ثُنْدُوَته. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنزع لي السهم. فقال له:«يا رافع، إن شئتَ نزعتُ السهم والقُطْبة جميعاً، وإن شئت نزعت السهم وتركت القُطْبة، وشهدت لك يوم القيامة أنَّك شهيد» . فقال: يا رسول الله، إنزع السهم واترك القُطْبة، وأشهد لي يوم أنِّي شهيد. قال: فعاش به حتى كانت خلافة معاوية رضي الله عنه إنتقض به الجرح، فمات بعد العصر. هكذا وقع في هذه الرواية. والصحيح: أنه مات بعد خلافة معاوية. كذا في البداية. قال في الإِصابة: ويحتمل أن يكون بين الإنتقاض والموت مدة. وأخرجه أيضاً الباوَرْدي وابن مَنْدَه، والطبراني كما في الإِصابة، وابن شاهين كما في الإِصابة. وستأتي الأحاديث في باب الصبر.