باب النصرة إبتداء أمر الأنصار رضي الله عنهم حديث عائشة رضي الله عنها في هذا الباب
أخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في كل سنة على قبائل من العرب؛ أن يؤووه إلى قومهم حتى يبلّغَ كلام الله ورسالاته ولهم الجنّة. فليست قبيلة من العرب تستجيب له، حتى أراد الله إِظهار دينه، ونصر نبيه، وإنجاز ما وعده - ساقه الله إلى هذا الحي من الأنصار، فاستجابوا له، وجعل الله لنبيّه صلى الله عليه وسلم دار هجرة. قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن عمر العُمَري، وثَّقه أحمد وجماعة، وضعَّفه النِّسائي وغيره؛ وبقية رجاله ثقات. اهـ.
حديث عمر رضي الله عنه في الباب وقوله فيهم
وأخرج البزار - وحسّنه - عن عمر رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يعرض نفسه على قبائل العرب قبيلة قبيلة في الموسم، ما يجد أحداً يجيبه حتى جاء الله بهذا الحيّ من الأنصار، لِمَا أسعدهم الله وساق لهم من الكرامة، فآوَوا ونصروا، فجزاهم الله عن نبيهم خيراً. كذا في كنز العمال. وزاد