للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج البزار عن جابر رضي الله عنه قال: كانت الأنصار إذا جزّوا نخلهم قسم الرجل تمرة قسمين أحدُهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السَّعَف مع أقلهما، ثم يخيِّرون المسلمين، فيأخذون أكثرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما من أجل السَّعَف حتى فُتحت خيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد وفَّيتم لنا بالذي كان عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر ويطيب ثماركم فعلتم» . قالوا: إنَّه قد كان لك علينا شروط ولنا عليك شرط بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا بأنَّ لنا شرطنا. قال: «فذاكم لكم» قال الهيثمي رواه البزّار من طريقين وفيهما مجالِد وفيه خلاف، وبقية رجال إحداهما رجال الصحيح. انتهى.

وأخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يُقطع لهم البحرين. قالوا: لا، إلا أن تقطع لإِخواننا من المهاجرين مثلها. قال: «أمّا لا، فاصبروا حتى تلقَوني، فإنه سيصيبكم أَثَرَةٌ» .

كيف قطعت الأنصار رضي الله عنهم حبال الجاهلية لتشييد حبال الإِسلام قتل كعب بن الأشرف اليهودي

أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: قال رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>