قبضت لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضلّ لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، لا مقرّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قرَّبت. اللهمَّ إبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهمَّ إنِّي أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهمَّ إني أسألك النعيم يوم العَيْلة والأمن يوم الخوف. اللهمَّ إني عائذ بك من شرّ ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهمَّ حبِّبْ إلينا الإِيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهمَّ توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهمَّ قاتل الكفرة الذين يكذّبون رسلك، ويصدّون عن سبيلك، واجعل عليهم رِجْزك وعذابك. اللهمَّ قاتل الكفرة الذين أُوتوا الكتاب، إله الحق» . ورواه النسائي في «اليوم والليلة» . كذا في البداية.
وأخرجه أيضاً البخاري في «الأدب» ، والطبراني، والبغوي، والباوَرْدي، وأبو نُعيم في «الحلية» ، الحاكم، والبيهقي. قال الذهبي: الحديث مع نظافة إسناده منكر أخاف أن يكون موضوعاً. كذا في كنز العمال. وقال الهيثمي بعدما ذكر الحديث: رواه الإِمام أحمد،