أعمال الناس، لكن سل عن الفِطرة» . قال الهيثمي: إبراهيم بن محمد بن عِرق الحمصي شيخ الطبراني ضعفه الذهبي اهـ.
وأخرجه أيضاً ابن عساكر عن أبي عطية رضي الله عنه أن رجلاً توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: يا رسول الله لا تصلِّ عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «هل رآه؟» فذكره؛ كما في الكنز. وأخرجه البيهقي في «شُعَب الإِيمان» عن ابن عائذ رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل. فلما وُضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تصلِّ عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر. فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال:«هل رآه؟» فذكره - بنحوه؛ كما في المشكاة (ص ٣٢٨) .
حراسة أبي ريحانة وعمّار وعبَّاد رضي الله عنهم
وقد تقدم (ص ٣٢٥) حديث أبي رَيْحانة رضي الله عنه في «تحمُّل شدة البرد» ، وفيه: قال: «من يحرسنا الليلة فأدعو له بدعاء يصيب فضله؟» فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، قال:«من أنت؟» قال: فلان، قال:«إدنْه» ، فدنا، فأخذ ببعض ثيابه ثم استفتح الدعاء. فلما سمعت قلت: أنا رجل. قال:«من أنت؟» قال: أبو ريحانة، قال: فدعة لي دون ما دعا لصاحبي ثم قال: حرّمت النار على عين حرست في سبيل الله» . أخرجه الإِمام أحمد، والنِّسائي، والطبراني، والبيهقي. وحديث جابر رضي الله عنه في الصلاة