وأخرجه أيضاً ابن سعد، والإِمام أحمد عن عمر رضي الله عنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في رمضان: يوم بدر، ويوم الفتح، فأفطرنا فيهما.j وهو حسن. كذا في الكنز.
وعند الإِمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر، وكان المهاجرون يوم بدر ستة وسبعين، وكان هزيمة أهل بدر لسبع عشرة مضين من شهر رمضان يوم الجمعة. كذا في البداية.
وأخرجه البزّار أيضاً إلا أنه قال: ثلاث مائة وبضعة عشر؛ وقال: وكانت الأنصار مائتين وستاً وثلاثين، وكان لواء المهاجرين مع علي رضي الله عنه. قال الهيثمي: رواه الطبراني كذلك، وفيه الحجَّاج بن أرْطأة وهو مدلِّس. انتهى.
وأخرج ابن إسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفره، واستخلف على المدينة أبا رُهْمٍ كلثومَ بن حُصَين بن عتبة بنِ خَلَف الغِفاري رضي الله عنه، وخرج لعشر مَضين من شهر رمضان، فصام وصام الناس معه حتى إذا كان بالكُدَيد - (ماء) بين عُسْفان وأمَج - أفطر، ثم مضى حتى نزل مَرّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين. وروى البخاري -