للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أني لم أفعلهن. وثلاث لم أفعلهن ووددت أني فعلتهن. وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن - فذكر الحديث. وفيه: ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة بن الجراح أو عمر، فكان أميراً وكنت وزيراً - وذكر: ووددت أني حين وجهت خالداً إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يديَّ يميناً وشمالاً في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا يُنازَعُه أهله، وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ كذا في الكنز. قال الهيثمي: وفيه علوان بن داود البجلي، وهو ضعيف وهذا الأثر مما أُنكر عليه.

الإستخلاف مشاورة أبي بكر في شأن الخلافة أصحابه عند الوفاة

أخرج ابن سعد عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن وغيره أن أبا بكر الصدِّيق رضي الله عنه لما استُعِزَّ به دعا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وقال: أخبرني عن عمر بن الخطاب؟ فقال عبد الرحمن: ما تسألني عن أمر إلا وأنت أعلم به مني. فقل أبو بكر: وإنْ. فقال عبد الرحمن: هو - والله - أفضل مَنْ رأيُك فيه. ثم دعا عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: أخبرني عن عمر؟ فقال: أنت أخبرنا به. فقال: على ذلك يا أبا عبد الله فقال عثمان بن عفان:

<<  <  ج: ص:  >  >>