للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث أم المؤمنين عائشة في هذا الأمر

وعند ابن سعد عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما حضر أبا بكر الوفاة إستخلف عمر، فدخل عليه علي، وطلحة - رضي الله عنهما - فقالا: من إستخلفت؟ قال: عمر. قالا: فماذا أنت قائل لربك؟ قال: أبالله تُفْرِقاني، لأنا أعلم بالله وبعمر منكما، أقول: إستخلفت عليهم خير أهلك. كذا في الكنز. وأخرجه البيهقي بنحوه عن عائشة رضي الله عنها، وابن جرير بمعناه عن أسماء بنت عُمَيس رضي الله عنها.

حديث زيد بن الحارث في هذا الأمر

وأخرج ابن أبي شيبة عن زيد بن الحارث أن أبا بكر رضي الله عنه حين حضرهُ الموتُ أرسل إلى عمر يستخلفه، فقال الناس: تستخلف علينا عمر فظاً غليظاً؟ فلو قد وعلينَا كان أفظّ وأغلظ، فا تقول لربك إذا لقيته وقد استخلفت علينا عمر؟ فقال أبو بكر: أبربِّي تخوِّفوني؟ أقول: اللهمّ إستخلفت عليهم خير أهلك. كذا في الكنز.

جعل الأمر شورى بين المستصلحين له حديث مقتل عمر وجعله الأمر في النفر الستة وثناء ابن عباس عليه

أخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما طعن أبو لؤلؤة

<<  <  ج: ص:  >  >>