فيه عليك من مشكاة مظلمة أو طلب إنصاف. فانتفع بما وصفت، واقتصر على حظك ورشدك إن شاء الله» .
كذا في منتخب الكنز.
كتابه أيضاً رضي الله عنه لبعض عماله
وأخرج الدينوري، وابن عساكر عن المدائني قال: كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى بعض عماله:
«رويداً، فكأن قد بلغت المدى، وعُرضتْ عليك أعمالك بالمحلِّ الذي ينادي المغتر بالحسرة، ويتمنى المضيِّع التوبة، والظالم الرجعة» .
كذا في منتخب الكنز.
وصيته رضي الله عنه لعامل عكبرا
وأخرج ابن زنجويه عن رجل من ثقيف قال: إستعملني علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عُكْبَرا، فقال لي وأهل الأرض عندي:
«إنَّ أهل السواد قوم خُدَّع فلا يخدعنَّك، فاستوفِ ما عليهم» .
ثم قال لي: رُحْ إليّ. فلما رجعت إليه قال لي:
«إنما قلت لك الذي قلت وسمعهم، لا تضربنَّ رجلاً منهم بسَوْط في طلب درهم، ولا تُقِمْه قائماً، ولا تأخذنَّ منهم شاة ولا بقرة، إنما أُمرنا أن نأخذ منهم العفْوَ، أتدري ما العفو؟ الطاقة» .