للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالخَوَرْنَق وعليه قطيفة وهو يُرعد من البرد، فقلت: يا أمير المؤمنين، إنَّ الله قد جعل لك ولأهل بيتك نصيباً في هذا المال وأنت تُرعد من البرد؟ فقال: إنِّي - والله - لا أرزأ من مالكم شيئاً، وهذه القطيفة هي التي خرجت من بيتي - أو قال من المدينة -، كذا في البداية. وأخرجه أيضاً أبو نُعيم في الحلية عن هارون بن عنترة عن أبيه نحوه

رد المال رد النبي صلى الله عليه وسلم ما عرض عليه من المال قصته صلى الله عليه وسلم مع جبريل وملك آخر في هذا الأمر

أخرج يعقوب بن سفيان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الله أرسل إلى نبيه ملكاً من الملائكة معه جبريل عليه السلام، فقال الملك لرسوله: إن الله يخيِّرك بين أن تكون عبداً نبياً وبين أن تكون مَلِكاً نبياً، فالتفت رسول الله إلى جبريل كالمستشير له، فأشار جبريل إلى رسول الله أنْ تَواضَعْ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بل أكون عبداً نبياً» ، قال: فما أكل بعد تلك الكلمة طعاماً متكئاً حتى لقي الله عزّ وجلّ، وهكذا رواه البخاري في التاريخ والنِّسائي. كذا في البداية.

<<  <  ج: ص:  >  >>