للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن النعمان بن مقرِّن رضي الله عنهما، فلما حضر رمضان أتاه رجل بكيس دراهم، فقال: إن الأمير مُصْعَب بن الزبير يقرئك السلام ويقول: لم ندع قارئاً إلا وقد وصل إليه منا معروف فاستعن بهذا، فقال: قل له: والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا، وردّه عليه. كذا في الإِصابة.

رد أسماء وعائشة بنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم المال قصة أسماء مع أمها قتيلة إبنة عبد العزّى

أخرج أحمد، والبزَّار عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قدمت قُتَيلة إبنة عبد العزى بن عبد سعد من بني مالك بن حِسْل على إبنتها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بهدايا؛ ضباب، وقرص، وسمن، وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عزّ وجلّ: {لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدّينِ} (الممتحنة: ٨) - إلى آخر الآية -، فأمرها أن تقبل هديته وتدخلها بيتها. قال الهيثمي: وفيه مصعب بن ثابت وثَّقه ابن حبان وضعَّفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>