وعند أحمد أيضاً كما في الكنز عن ابن أبي مُلَيكة قال: كان ربما سقط الخِطَم من يد أبي بكر رضي الله عنه، فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه، فقالوا: أفلا أمرتنا نناولكه؟ قال: إن حبيبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئاً.
الخوف على بسط الدنيا خوف النبي صلى الله عليه وسلم وبارك رواية عقبة بن عامر في ذلك
أخرج البخاري (ص ٥٧٨) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أُحد بعد ثماني سنين كالمودِّع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر فقال:«إني بين أيديكم فَرَط، وأن عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإِني لست أخشى عليكم أن تشركوا؛ ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تَنافَسوها» . قال: فكنت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعند البخاري في الرِّقاق عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً