[بين الإمامين مسلم والدارقطني]
المؤلف/ المشرف:ربيع بن هادي عمير المدخلي
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:الدار العمرية ̈الأولى
سنة الطبع:١٤٠٢هـ
تصنيف رئيس:علوم حديث
تصنيف فرعي:كتب علل
الخاتمة
يمكن إرجاع انتقادات الدارقطني وتتبعاته للإمام مسلم إلى الأقسام الآتية:
١ـ انتقاد موجه إلى أسانيد معينة فيبدي لها عللاً من إرسال أو انقطاع أو ضعف راوٍ أو عدم سماعه أو مخالفته للثقات في أمر ما. ويتبين في ضوء الدراسة والبحث أنه غير مصيب فيما أبداه من علة. وهذا النوع من الانتقاد لا يكون له تأثير في متون تلك الأسانيد لعدم ثبوت العلل التي أبداها. ويبلغ عدد هذا القسم أربعين حديثاً.
٢ـ انتقاد موجه إلى الأسانيد فيبدي لها عللاً من انقطاع أو عدم سماع ... إلخ ويكون مصيباً فيما أبداه من علة لكن تأثيره قاصر على ذلك الإسناد المعين والمتن يكون صحيحاً من طريق أو طرق أخرى، وله من المتابعات والشواهد ما يزيده قوة. يبلغ عدد هذا القسم خمسة وأربعين حديثاً.
٣ـ انتقاد موجه إلى المتن كأن يدعي في حديث ما إنه لا يصح إلا موقوفاً ولم يثبت رفعه أو يدعي أنه من قول أحد التابعين ولا يصح رفعه أو يدعي أن جملة معينة قد زيدت في متن بسبب وهم أحد الرواة ويكون مصيباً في ذلك، ويكون لهذا الانتقاد أثره لثبوت دعواه، ولعدم المتابعات والشواهد لذلك المتن. وهذا النوع قليل جداً لا يجاوز ثمانية أحاديث.
٤ـ انتقاد موجه إلى المتن كأن يدعي في حديث ما أنه لا يصح إلا موقوفاً عن صحابي معين أو مرسلاً من قول فلان، وتبين في ضوء الدراسة أن دعواه لا تثبت. وهذا يكون بالبداهة لا أثر له في ذلك المتن الذي ادعى فيه تلك العلة. وقد وجدت منه حديثين.
ويمكن إرجاع انتقادات الدارقطني إلى الأبواب الآتية من أبواب العلل:
١ـ ٢٢ حديثاً مرسلاً.
٢ـ ١٨ حديثاً موقوفاً.
٣ـ ٢٢ حديثاً أسانيدها مقلوبة.
٤ـ ١٠ أحاديث معلة بالانقطاع.
٥ـ ٤ أحاديث معلة بالإرسال الخفي.
٦ـ حديثان معلان بالزيادة في متصل الأسانيد.
٧ـ حديثان أعلا بالإدراج.
٨ـ ٣ أحاديث أعلت بوصل المقطع.
٩ـ حديثان أعلا بالاضطراب.
١٠ـ ٣ أحاديث معلة بما يمكن أن نسميه شذوذاً.
١١ـ ٣ أحاديث أعلت بتضعيف رواتها مع علل آخر.
١٢ـ ١ حديث أعل بأنه مقطوع.
١٣ـ ١ حديث أعل بإنكاره.
١٤ـ حديثان لا علة لهما أبداً بل توهم الدارقطني أن فيهما علة.
١٥ـ ١ حديث ألزم مسلماً بإخراجه فهو من باب إلزامات.
انتهي الكتاب بحمد الله وصلى الله على نبينا محمد وآلة وصحبه وسلم.