[الفضائيات العربية التنصيرية أهدافها - وسائلها – سبل مقاومتها]
المؤلف/ المشرف:تركي بن خالد الظفيري
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:مجلة البيان - لندن ̈الولى
سنة الطبع:١٤٢٨هـ
تصنيف رئيس:ثقافة عامة
تصنيف فرعي:تنصير واستشراق ومستشرقين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأشكره – سبحانه – على ما منّ به من إتمام هذه الدراسة، والتي أسأل الله أن يبارك فيها وينفع بها. ومن خلال دراستي للفضائيات العربية التنصيرية توصلت إلى نتائج وتوصيات هامة، أجملها فيما يلي: أولا: أبرز النتائج:
١ - إن المنصرين يفعلون كل وسيلة مؤثرة ممكنة لإنجاح المشروع التنصيري؛ لذلك لمسنا تسابقهم في إنشاء القنوات الفضائية.
٢ - بدأ استغلال التلفزيون كوسيلة لتنصير المسلمين والعرب في عام ١٩٩١م عند افتتاح تلفزيون (تيلي لوميار) وتلتها قناة سات٧ في عام ١٩٩٥م وفي عام ٢٠٠٣م انطلقت قناتا نورسات التابعة لمؤسسة تيلي لوميار، وقناة الحياة، ثم في عام ٢٠٠٥م انطلقت ثلاث قنوات هي المحبة والكرامة والشفاء.
٣ - استطاع المنصرون اختراق بعض قنوات الدول الإسلامية، ونشر ثقافتهم ومعالم دياناتهم.
٤ - إن خطورة هذه القنوات كبيرة جدا، ومن أوجه الخطورة ما يلي:
انتشار القنوات الفضائية.
احتواؤها على كثير من الشبهات.
تناقل الشبهات بين المسلمين.
خطورة التنصير بين المسلمين.
كسر الحواجز بين المسلم وسماعه لكلام دعاتهم.
تعميق الضلال في نفوس النصارى.
توجيه النصارى المسلمين، وتخريج الدعاة، وتزويدهم بما يخدم دعوتهم.
الدعم التنصيرية حلقة وصل بين المشاهد والمؤسسات التنصيرية. الدعم المعنوي للهيئات التنصيرية وتحفيزها.
خداعهم للمرضى والمحتاجين وأصحاب الظروف الخاصة.
القنوات التنصيرية تحقق نظرية صراع الحضارات.
زعزعة الأمن داخل البلاد الإسلامية.
التغيير الاجتماعي.
٥ - تؤكد كل القنوات - عدا قناة الحياة- على عدم الطعن في الطوائف والأديان الأخرى، مع أنها تعرض كثيرا بالدين الإسلامي. ٦ - تتفق كل القنوات على نشر النصرانية لجميع الأمم مع اختلافها في الوسائل.
٧ - تعتبر قناة سات٧ نفسها قناة كل الطوائف النصرانية، حيث تعرض صلوات وترانيم ومواعظ الكنائس على اختلافها، فقد اشترك في تأسيسها ٢٥ مؤسسة وكنيسة نصرانية من البلاد العربية وأوروبا وأمريكا الشمالية.
٨ - أعلنت قناة الحياة عداءها السافر على عقيدة الإسلام وشريعته، وذلك بالهجوم على الكتاب والسنة ونقدهما نقدا غير موضوعي، يعتمد على التحريف والكذب والتلبيس، وبعرض المتنصرين وهم يحكون رحلتهم بين الإسلام والنصرانية.
٩ - أعلن القمص زكريا بطرس هجومه السافر على الإسلام في عام ٢٠٠١ عندما بدأ نشاطه في البالتوك، وهذا العام هو العام الذي أعلنت فيه أمريكا حربها على الإسلام، وقد تكرر ذهابه إلى أمريكا في هذا العام والأعوام التي بعده.
١٠ - زكريا بطرس أراد إخراج الشبهات حول الإسلام من بطون كتب المستشرقين والمنصرين، ولم يأت بجديد في هذا الإطار والجديد الذي أتى به تبسيط الشبهات وعرضها بكل صفاقة في قناة فضائية.
١١ - تعتبر قناة نورسات قناة نصرانية مارونية تخدم مصالح الكنائس النصرانية وخاصة مصالح الموارنة في لبنان، وقد رفعت شعار الوطنية في العديد من برامجها. وهي القناة الوحيدة التي تبث بعض برامجها على الهواء مباشرة.
١٢ - هدفت قناة معجزة إلى نشر معجزات المسيح – عليه السلام- في أغلب برامجها، وربطت بين النجاح في الحياة والإيمان بالمسيح- عليه السلام-.
١٣ - تنحصر أهم أهداف هذه القنوات في سبعة أهداف رئيسة:
أ) عودة النصارى إلى دينهم.
ب) دعوة غير النصارى للدخول في النصرانية.
ج) تشكيك المسلمين بدينهم.
د) جمع كلمة النصارى على اختلاف طوائفهم.
هـ) نشر معجزات المسيح لمن قبلوه مخلصا، وإجابة أسئلتهم.