للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التبرك أنواعه وأحكامه]

المؤلف/ المشرف:ناصر بن محمد الجديع

المحقق/ المترجم:بدون

الناشر:مكتبة الرشد - الرياض ̈بدون

سنة الطبع:١٤١١هـ

تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج

تصنيف فرعي:ألوهية - تبرك

بعد أن منّ الله تعالى عليّ بإتمام كتابة موضوع البحث (التبرك: أنواعه وأحكامه) - بتوفيق الله تعالى- استخلص أبرز نقاط البحث وأهم نتائجه فيما يأتي:

أولاً: في مباحث التمهيد:

١) أن كل خير وبركة في الموجودات فهو من الله تبارك وتعالى، وأنه يختص بعض خلقه بما يشاء من ذلك.

٢) البركة في اللغة العربية تطلق على الثبوت واللزوم، وعلى النماء والزيادة، وفي القرآن والسنة بمعنى ثبوت الخير ودوامه، أو كثرة الخير وزيادته، أو اجتماعهما معا.

٣) أن لفظ (تبارك) لا يوصف به إلا الله تبارك وتعالى.

٤) التبرك مشروع في الإسلام، ولكن ليس مشروعاً على الإطلاق، بل إن منه ما هو ممنوع.

ثانياً: في مباحث الباب الأول:

١) أن البركة تنقسم إلى قسمين: دينية ودنيوية.

٢) من أعظم الأمور المباركة القرآن الكريم، ويتضمن خيرات كثيرة دينية ودنيوية.

٣) أفضلية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه مبارك في ذاته وفي أفعاله وفي آثاره صلى الله عليه وسلم، وبركاته تتضمن البركة الدينية والدنيوية.

٤) فضل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأنهم أصحاب خير وبركة على الناس في دنياهم وأخراهم.

٥) فضل الملائكة عليهم السلام، وأن لهم بركات عديدة على المؤمنين.

٦) فضل الصالحين، وأن لهم منافع وبركات على غيرهم دينية ودنيوية.

٧) فضل المساجد الثلاثة، وأفضلية الصلاة فيها، واختصاصها بجواز شد الرحل إليها.

٨) فضل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، وبركة الأعمال الصالحة فيها إذا أديت على الوجه المشروع.

٩) اختصاص المدينة المنورة بفضائل وبركات عظيمة، وفضل الصلاة في مسجد قباء.

١٠) فضل وبركة سائر المساجد.

١١) تميّز شهر رمضان بعدة فضائل وبركات، وأفضلية ليلة القدر وبركتها.

١٢) فضل وبركة عشر ذي الحجة، وأيام التشريق، والأشهر الحرم، ويوم الجمعة والاثنين والخميس، ووقت النزول الإلهي.

١٣) بركة بلاد الشام، واليمن.

١٤) بركة المطر، وشجرة الزيتون، واللبن، والخيل، والغنم، والنخل.

ثالثاً: في مباحث الباب الثاني:

١) أن لذكر الله تعالى - بمختلف أنواعه- بركات دينية ودنيوية.

٢) فضل وبركة تلاوة القرآن الكريم.

٣) أن الرقية بالقرآن الكريم أو بذكر الله عز وجل –إذا كانت على الوجه المشروع- من أعظم أسباب العلاج والشفاء لكثير من الأمراض الحسية والمعنوية، بل إنها من أسباب الوقاية أيضاً.

٤) لا بأس بالرقية عن طريق القراءة في الماء، أما الرقية عن طريق الكتابة في الإناء ونحوه فالأولى تركه.

٥) أن القول الأقرب والأحوط هو عدم جواز تعليق التمائم التي من القرآن أو الذكر.

٦) لا ينبغي تعليق الآيات أو الأذكار على الجدران ونحوها للتبرك، لأنه من البدع، وكذا وضع المصحف في مكان ما للتبرك.

٧) ثبوت تبرك الصحابة رضي الله عنهم بذات النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وبآثاره الشريفة في حياته، وإقراره صلى الله عليه وسلم إياهم على ذلك، وثبوت تبركهم أيضاً وتبرك التابعين بآثاره صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.

٨) أن ما يُدّعى الآن عند بعض الأشخاص أو في بعض المواضع من وجود بعض الآثار النبوية –كالشعرات أو النعال أو غيرها- موضع شك كبير، وأنه يصعب ويُستبعد إثبات صحة نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه القطع واليقين.

٩) عدم صحة ما رآه بعض العلماء من جواز التبرك بذوات الصالحين وآثارهم قياساً على الرسول صلى الله عليه وسلم.

١٠) مشروعية التبرك بمجالسة الصالحين وصحبتهم، للانتفاع بعلمهم، والاستماع إلى نصائحهم، والانتفاع بدعائهم، والتحصل على فضل مجالس الذكر، ونحو ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>