[من عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين بمنهج أهل السنة والجماعة]
المؤلف/ المشرف:علي محمد المصراتي
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:دار البيارق - الأردن ̈الأولى
سنة الطبع:١٤١٨هـ
تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج
تصنيف فرعي:أسماء وصفات - أعمال شاملة
الخاتمة: وخرجت من هذا البحث بنتائج مهمة جدا لعموم المسلمين وخصوصا لطلاب العلم وأهم هذه النتائج:
١ - أن مصطلح أهل السنة خرج من زمن العصر الذهبي للإسلام وقال به ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه.
٢ - إن عقيدة المسلمين تأخذ من كتاب الله وسنة رسوله وهي ملائمة للفطرة السليمة وهي سهلة وميسرة، لا طلاسم فيها ولا ألغاز.
٣ - وجوب اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
٤ - إن العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض دليلان قطعيان، وعند توهم التعارض يقدم النقل.
٥ - لا غنى لنا عن فهم السلف الصالح لنصوص الكتاب والسنة.
٦ - العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم والأمة من الاجتماع على ضلالة.
٧ - المجادلة بالحسنى في بيان الحق مطلب شرعي والمراء منهي عنه.
٨ - البدعة لا ترد بالبدعة، ولا يقابل التفريط بالغلو، ولكن يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد كما يجب في الاعتقاد.
٩ - كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة، والضلالة في النار.
١٠ - العقل السليم لا يخالف الكتاب والسنة ويبحث في مجاله الذي خلقه الله له.
١١ - ثبت بالأدلة النقلية والعقلية أن طريق السلف أسلم وأعلم وأحكم.
١٢ - لمعرفة توحيد الأسماء والصفات أهمية عظيمة في حياة المسلم وهو من أعظم الضروريات.
١٣ - معتقد أهل السنة في الأسماء والصفات يسمون الله بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يزيدون على ذلك ولا ينقصون منه، ويثبتون لله عز وجل ويصفونه بما وصف به نفسه أو على لسان رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. ١٤ - وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي. ١٥ - أقوال علماء الأمة ممن كان على منهج السلف واحدة على مر العصور لأنهم يأخذون من مشكاة واحدة.
١٦ - الصفات الإلهية تنقسم إلى عقلية وخبرية، وإلى ذاتية وفعلية اختيارية. ١٧ - للأسماء والصفات قواعد مهمة لطالب العلم عليه أن يتعلمها ويفهمها ويحفظها.
١٨ - وجوب تقديم السمع على العقل في معرفة أسماء الله وصفاته.
١٩ - الأدلة التي نثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
٢٠ - ظواهر النصوص معلومة لنا باعتبار، مجهولة باعتبار آخر، فباعتبار المعني هي معلومة، وباعتبار الكيفية التي عليها مجهولة.
٢١ - صفات الله تعالى صفات كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه، ودل على ذلك السمع والعقل والفطرة.
٢٢ - في الألفاظ المبهمة حق وباطل.
٢٣ - القول في الصفات كالقول في الذات.
٢٤ - القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر.
٢٥ - من أسماء الله تعالى ما يكون دالا على عدة صفات.
٢٦ - معاني الصفات معلومة وكيفيتها مجهولة والإيمان بها واجب والسؤال عن كيفيتها بدعة.
٢٧ - كل اسم من أسماء الله تعالى فإنه يدل على ذات الله وعلى الصفة التي تضمنها وعلى الأثر المترتب عليه إن كان متعديا.
٢٨ - باب الصفات أوسع من باب الأسماء وذلك لأن كل اسم متضمن لصفة، ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله تعالى وأفعاله لا منتهى لها. ٢٩ - دلالة الأسماء على الذات والصفات تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام.
٣٠ - أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها.
٣١ - للصفات الإلهية أثر في النفس والكون والحياة.
٣٢ - وصف الله نفسه بالمغفرة لا يعني الإسراف في المعاصي.
٣٤ - من لوازم استحقاق الله تعالى لصفات الكمال وحده تفرده سبحانه بالحاكمية. ٣٥ - نفي معاني أسمائه الحسنى من أعظم الإلحاد فيها.
٣٦ - من المفسرين الذين على عقيدة السلف في تفسير آيات الصفات ابن جرير الطبري، البغوي، ابن كثير، القاسمي، والسعدي رحمه الله تعالى. ٣٧ - ممن رجعوا إلى منهج السلف بعد الخوض في علم الكلام، أبو الحسن الأشعري، الغزالي، الجويني، والرازي رحمه الله تعالى.
٣٨ - أكرم الله تعالى ابن حنبل وابن تيمية وغيره بالدفاع عن منهج أهل السنة والجماعة.
٣٩ - التكلم في صفات الله بغير علم أمر خطير، وإنكار شيء من صفاته قد يؤدي إلى الكفر والحلف بصفة من صفاته ينعقد بها اليمين.