[ضوابط قبول عنعنة المدلس دراسة نظرية وتطبيقية]
المؤلف/ المشرف:عبدالرزاق خليفة الشايجي
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:مجلس النشر العلمي - جامعة الكويت ̈بدون
سنة الطبع:٢٠٠٢م
تصنيف رئيس:علوم حديث
تصنيف فرعي:تدليس
نتائج البحث
أنواع التدليس كثيرة، منها الظاهر ومنها الخفي.
ـ بعض المدلسين يتفننون في ابتكار أنواع جديدة لتدليس أحاديثهم إذا انتبه التلاميذ لتدليسهم.
ـ التدليس والإرسال بينهما عموم وخصوص، فكل تدليس إرسال، وليس كل إرسال تدليساً.
ـ يختلف حكم المدلس باختلاف غرضه وسبب تدليسه.
ـ إن اصطلاح التدليس عند المتقدمين ليس على معنى واحد.
ـ قد يطلق المتقدمون التدليس ويراد به الإرسال الخفي الصيغة المحتملة للسماع.
ـ الصيغة المحتملة للسماع ليست دائماً صيغة المدلس، بل قد يكون في صيغة التحديث تدليس من الراوي.
ـ صيغة العنعنة ليست من صيغ الراوي لكن هي من صيغ تلاميذه.
ـ يعدل كثير من المحدثين عن صيغة التحديث إلى صيغة العنعنة للتخفيف والاستعجال في الكتابة.
ـ الأخذ بالضوابط فقط دون نظر في الطرق والأسانيد واعتبار الروايات ومقارنتها في الحكم على رواية المدلس خطأ.
ـ هناك عدة طرق يمكن بها معرفة التدليس، منها ما يتعلق بالمدلس أو بالحديث المدلس، وهي لا تخفى على أئمة الحديث.
ـ الرواة الذين وصفوا بالتدليس ليسوا على درجة واحدة، فهم مراتب: منهم المكثر، ومنهم المقل، ومنهم من يروي عن الضعفاء، ومنهم من احتمل الأئمة تدليسهم لقرائن لاحت لهم.
ـ قد يحمل المدلس على التدليس النصح للأمة، إذ إن شيخ المدلس غير مقبول في بلدة فلربما وقعت فتنة بذكره، فيدلسه حفظاً للسنة.
ـ الأسباب الحاملة على التدليس كثيرة، منها ما هو مقبول، ومنها ما هو محرم غير مقبول.
ـ للتدليس مفاسد كثيرة، منها أنه يشبه الكذب في التمويه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ رواية المدلس الثقة كرواية الثقة الذي عليه أخطاء، فكما أنه لا ترد روايته فكذا لا يتوقف في روايته العنعنة لاحتمال التدليس.
ـ إذا عرف أن المدلس الثقة لا يدلس إلا عن ثقة فتدليسه لا يضر.
ـ من وصف بتدليس الشيوخ لا يشترط في روايته أن يصرح بالسماع كما اشترط في مدلس الإسناد.
ـ إذا صرح الراوي المدلَّس بالسماع قُبل حديثه.
ـ إذا صرح الراوي المدلِّس بأن عنعنته عن راوٍ معين تفيد السماع قُبِلَ حديثه.
ـ إذا عُرف من الراوي المدلِّس أنه يدلس بعبارة معينة قُبِلَ حديثه في غير ذلك.
ـ إذا عُرفت الواسطة بين المدلِّس والمدلَّسَ عنه قُبِل حديثه.
ـ ترتفع شبهة التدليس إذا تابع المدلِّس راوٍ ثقة غير مدلس.
ـ قد يُنسب راو إلى التدليس وهو منه بريء.
ـ إذا كان الراوي نادر التدليس قُبلت عنعنته.
ـ ما كان من رواية المدلسين في الصحيحين أو أحدهما فهو مقبول صحيح متصل محمول على معرفة أصحاب الصحيح بسماعهم.
ـ ما كان من رواية المدلسين في صحيح ابن حبان فهو مقبول صحيح متصل محمول على معرفة ابن حبان بسماعهم لتصريحه بذلك.
ـ من عرف بالتدليس وكان له تلاميذ يميزون حديثه قُبِل ما رووه عنه.
ـ من عرف بالتدليس وكان له شيوخ لا يدلس عنهم فحديثه عنهم متصل، كأن يكون المدلس من أثبت الناس في شيخه.
ـ رواية المحققين عن المدلسين من أمثال الإمام شُعبة بن الحجاج في حكم المتصل.
ـ كون المدلس من المرتبة الأولى من مراتب المدلسين يجعله ممن لا يفتش عن سماعاتهم لأنهم لا يوصفوا بالتدليس إلا نادراً.
ـ كون المدلس من المرتبة الثانية من مراتب المدلسين يجعله ممن لا يفتش عن سماعاتهم.
ـ لا تدخل أحكام تدليس الرواة على الصحابة ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ، لأن عملهم ليس تدليساً وهو في حكم المتصل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين