[أشراط الساعة]
المؤلف/ المشرف:يوسف بن عبدالله الوابل
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:دار طيبة - الرياض ̈الأولى
سنة الطبع:١٤٠٩هـ
تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج
تصنيف فرعي:أشراط الساعة وفتن آخر الزمان
الخاتمة
وتشتمل على أهم نتائج البحث وهي:
١ - أن الإيمان بأشراط الساعة من الإيمان بالغيب الذي لا يتم إيمان المسلم إلا بالإيمان به.
٢ - أن الإيمان بأشراط الساعة داخل في الإيمان باليوم الآخر.
٣ - أن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار سواء كانت متواترة أو آحادا يجب الإيمان بها وقبولها ولا يجوز ردها، فالعقائد تثبت بالخبر الصحيح ولو كان آحاداً.
٤ - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر أمته بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، وقد نالت أشراط الساعة من أخباره النصيب الأوفر.
٥ - أن علم الساعة مما استأثر الله تعالى به فلم يطلع عليه ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً.
٦ - لم يثبت حديث صحيح في تحديد عمر الدنيا.
٧ - أن أشراط الساعة الصغرى قد ظهر كثير منها ولم يبق منها إلا القليل.
٨ - أن المراد بظهور أشراط الساعة الصغرى ظهوراً كلياً هو استحكام ظهور كل العلامة حتى لا يبقى ما يقابلها إلا في النادر.
٩ - ليس معنى كون الشيء من أشراط الساعة أن يكون ممنوعاً، بل أشراط الساعة تشتمل على المحرم والواجب والمباح والخير والشر.
١٠ - لم يظهر إلى الآن شيء من أشراط الساعة الكبرى.
١١ - إذا ظهر أول أشراط الساعة الكبرى تتابعت الآيات كتتابع الخرز في النظام يتبع بعضها بعضا.
١٢ - أن ما ظهر من أشراط الساعة هي معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم وعلم من أعلام نبوته حيث أخبر عن أشياء بأنها ستقع فوقعت كما أخبر.
١٣ - أن ظهور كثير من أشراط الساعة دليل على خراب هذا العالم وأنه قد قربت نهايته، فهي كعلامات الموت التي تظهر على المحتضر.
١٤ - أن باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها، فإذا قفل إلى يوم القيامة.
١٥ - أن طلوع الشمس من مغربها ليس هو قيام الساعة بل يكون بعدها شيء من أمور الدنيا كالبيع والشراء ونحوهما.
١٦ - أن آخر أشراط الساعة الكبرى هو خروج النار التي تحشر الناس إلى الشام، وهذا الحشر يكون في الدنيا قبل يوم القيامة.
أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، نسأل الله العافية والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.