[العلاقة بين العمليات الإرهابية والغلو التطرف]
المؤلف/ المشرف:عفاف بنت حسن مختار الهاشمي
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:دار العاصمة- الرياض ̈الأولى
سنة الطبع:١٤٣٠هـ
تصنيف رئيس:فكر إسلامي أو عربي
تصنيف فرعي:وسطية وغلو
الخاتمة:
أهم النتائج التي توصلت إليها:
١ - إن الغلو والتطرف بمعنى واحد وهو مجاوزة الحد.
٢ - لقد ورد لفظ الغلو في النصوص الشرعية، أما التطرف فلفظ جاء في الغرب العلمانيين.
٣ - هناك علاقة وثيقة بين الغلو والإرهاب.
٤ - الغلو ينقسم إلى قسمين:
أ- عملي وهو المتعلق بالأمور العملية التفصيلية.
ب- اعتقادي وهو المتعلق بالكليات من الشريعة الإسلامية.
٥ - أول من سنن سنة الغلو إبليس.
٦ - ظاهرة الغلو قديمة قدم الرسالات.
٧ - أول رسول أرسل بسبب الغلو في الصالحين.
٨ - في صدر الرسالة الخاتمة ظهرت بعض صور الغلو، وقد عالجها الرسول صلى الله عليه وسلم.
٩ - بذرة الغلو العقدي بدأت في الإسلام من ذي الخويصرة، الذي اعترض على قسمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
١٠ - أسباب الغلو تنحصر في أسباب خارجية وداخلية ومنهجية.
١١ - من أسباب العمليات الإرهابية المتعلقة بالمصدر والمنهج:
أ- إن الاختلاف سنة من سنن الله تعالى التي قدرها على عباده.
ب- الخلل في منهج التلقي، فالغلاة يتلقون العقيدة من غير الوحي، فيخالفون الرسل عليهم الصلاة والسلام، ومن ثم لا يتلقون العلم الشرعي عن العلماء الربانيين، فليتتلمذون على الأصاغر، فيصبح العلم عندهم ليس مبنيا على الأصول الشرعية، فلذا تجدهم يتبعون زلة العالم.
ج- في منهج الاستدلال، وذلك بالاعتماد على العقول والآراء في الاستدلال فيؤدي ذلك إلى تحريف الأدلة وتأويلها وإلى الاستدلال بالمتشابه من الأدلة دون ردها إلى المحكم، مع قياس عالم الغيب على عالم الشهادة، مع التعلق بالآراء المجملة.
د- الجدل والخصومات والمراء في الدين.
هـ- ضعف اللسان العربي.
والجهل، ومنه الجهل بمذهب السلف وبالوحي وبالعقل السليم وضعف العلم وقلة التفقه في الدين، والجهل بدلالات النصوص وأسباب النزول، فيكثر القراء الجهلة الذين يظنون أنهم على هدى، فيعرضون عن السنن والحسنات، فيحصل الإفراط والتفريط في الدين مع التناجي والسرية في أعمالهم.
ز- أتباع الهوى والظن.
ح- مخالطة أهل الأهواء والبدع والانحرافات.
ط- كثرة الفتن.
ي- التعصب للأشخاص والدين والمذهب.
١٢ - إن الإنسان أهم مخلوق في هذه الأرض، وقد كرمه وفضله الله على كثير ممن خلق تفضيلاً.
١٣ - كثرة النصوص المتواترة بالأمر بحفظ حقوق الإنسان واحترام سيادته وصيانة حياته.
١٤ - الأسرة هي المحضن الأول للإنسان، فيها يتعلم وفيها يتدرب وفيها يكتسب الأخلاق.
١٥ - الأسرة هي الحصن الحصين للفرد، فإذا نجحت فاز المجتمع، وإذا فشلت فشل المجتمع.
١٦ - الإهمال الاجتماعي من أهم الأسباب لتفريخ الإرهاب والإرهابيين.
١٧ - حث الإسلام على ما من شأنه أن يقوي صلة الناس بعضهم ببعض.
١٨ - أكثر من وقعوا في الغلو والتطرف قد فقدوا التوافق مع المجتمع.
١٩ - الإهمال العلمي من أكبر الأسباب المؤدية للغلو والتطرف.
٢٠ - اجتهد المحتلون في استخدام العلم والتعلم لتحقيق مآربهم.
٢١ - الأمة الإسلامية أمة الوسط في كل الأمور والأحوال.
٢٢ - التوسط يحمل معاني العزة والتفضيل.
٢٣ - تطبع التعليم بالطبع الغربي في معظم بقاع العالم الإسلامي.
٢٤ - على جميع المسؤولين القيام بواجبهم تجاه رعاياهم.
٢٥ - للشخصية الإنسانية جملة من الحاجات الأساسية التي ينبغي إشباعها.
٢٦ - لابد من اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب فيكون المسؤول متميزاً.
٢٧ - إذا أهمل أرباب المسؤولية رعاياهم فذلك مفتاح الضياع وطريق المهالك.