للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي]

المؤلف/ المشرف:مدحت بن حسن الفراج

المحقق/ المترجم:بدون

الناشر:دار الكتاب والسنة - باكستان ̈الأولى

سنة الطبع:١٤١٤هـ

تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج

تصنيف فرعي:عذر بالجهل

الخاتمة

- هناك صفات لله مفهوم التأله قائم عليها. فمن جهلها جهل الله ولم يعرفه وعبد غيره وإن زعم غير هذا.

- عبادة اله لا تقع إلا بإفراد الله بالتأله مع إسلام العبد ساعة التوجه لله وحده لا شريك له.

- تحقيق التوحيد شرط في الإذن بالشفاعة للشافع والمشفوع.

- الإسلام: هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان برسوله واتباعه فيما جاء به.

- الحنيف: هو التارك للشرك عن قصد وعلى بصيرة إلى توحيد الله – تعالى – بالقول والعمل.

- توحيد الألوهية هو الفارق بين المسلمين والمشركين.

- أصل الدين العام الذي تطابقت عليه الرسالات، وتحقق النجاة في الآخرة متوقف عليه هو: عبادة الله وحده لا شريك له والإيمان به وبرسله وباليوم الآخر مع العمل الصالح.

- الإيمان: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والعلم والعمل ركناه.

- لا إسلام لمن لا إيمان له ولا إيمان لمن لا إسلام له فالأول: نفاق، والثاني: كفر لا يثبت معه توحيد.

- من عصي الله مستكبرا كفر بالاتفاق، ومن عصاه مشتهياً لم يكفر عند أهل السنة ولا يكفره إلا الخوارج.

- الجهل أساس النفاق وعلته.

- إن سب الله أو كتابه أو نبيه – صلى الله عليه وسلم – كفر في الظاهر والباطن. سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلاً له أو كان ذاهلاً عن اعتقاده. هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل.

- النطق بالشهادتين من غير علم بمعناها وعمل بمقتضاها غير نافع بالإجماع.

- الأقوال والأعمال في الظاهر أساس إجراء الأحكام.

- إذا شرع الشارع عقوبة عقب فعل موصوف صالح لترتيب ذلك الجزاء عليه كان ذلك الفعل هو المقتضى لذلك الجزاء لا غيره.

- القول على الله بغير علم أساس البدع والشرك.

- التغيظ من الصحابة دلالة على كفر صاحبه.

- إنكار علم الله وقضائه وقدره على الأمر والنهي كفر لا يختلف فيه.

- من يحتج بالقدر على حجية الأفعال والمقدور فهو أكفر من اليهود والنصارى.

- من أقر بعلم الله السابق للمقدور وأنكر خلق أفعال العباد وإرادة الكائنات فهو مبتدع ضال في تكفيره نزاع مشهور بين العلماء.

- دعوى الحلول في معين كفر بإجماع المسلمين.

- غالب الردة تنشأ عن الجهل والاشتباه ولا يشترط في ثبوتها العلم والقصد.

- وصف أهل القبلة: هو لعبد متحنف تارك للشرك على علم وقصد. وهو الذي يتمتع برخص أهل القبلة دون غيره من المشركين لخروجهم عن وصف أهل القبلة.

- شروط الاجتهاد: أن يكون العبد عالماً جامعاً لآلة الاجتهاد، وأن يجتهد في فروع الشريعة العملية الظنية التي ليست عليها قواطع من الشرع.

- لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.

- المبتدع الذي لا يكفر ببدعته. هو المحقق للتوحيد الملتزم للشرائع.

- التأويل دليل على مخالفة النص الجزئي لقاعدة كلية أو دليل أقوى منه دلالة.

- من ادعى أن من ارتكب الشرك الأكبر بتأويل أو باجتهاد أو بتقليد أو بجهل معذور فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع.

- الدين له أصول وفروع. والفرق بين أصول الدين عند أهل السنة وعند أهل البدع.

أن أصول أهل السنة: هي الأصول الصحيحة المطابقة لما جاء به الشرع الحنيف.

وأما أصول أهل البدع: فهي أصول مبتدعة ومباينة للأصول الصحيحة.

- قد بين الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – أصول الدين بياناً شافياً قاطعاً للعذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>