[حقيقة التوحيد والفروق بين الربوبية والألوهية]
المؤلف/ المشرف:علي بن نفيع العلياني
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:دار الوطن - الرياض ̈الأولى
سنة الطبع:١٤١٩هـ
تصنيف رئيس:توحيد وعقيدة ومنهج
تصنيف فرعي:التوحيد - فضائله وأهميته وأقسامه
الخاتمة: لقد من الله تبارك وتعالى بإتمام هذا البحث وفيه من النتائج ما يلي:
١) أن أظهر ما في القرآن الكريم دلائل التوحيد وبراهينه.
٢) أن القرآن جاء بأساليب كثيرة وعظيمة لتحقيق التوحيد وإبطال الشرك كأساليب الحصر في قصر العبادة على الله تبارك وتعالى ونفي الشرك عن الله وحصر الكمال المطلق الذي هو موجب العبادة في الله وبيان ما يدل على نقص وعجز المعبودات من دون الله مما يبطل عبادتها.
٣) أن دين الأنبياء جميعاً واحد: وهو التوحيد وإن اختلفت شرائعهم.
٤) أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بعثته قضى حياته كلها في التوحيد عملاً وتعليماً وجهاداً.
٥) أنه صلى الله عليه وسلم قد علم الأمة براهين عظيمة ودلائل قويمة توجب إفراد الله بالعبادة وتنفي عنه الشرك.
٦) أنه صلى الله عليه وسلم ربط المسلمين بالتوحيد في كل شؤونهم في صلاتهم وحجهم وأدعيتهم وإقامتهم وسفرهم وفي كل أحوالهم وأنه يقرن لهم بين أنواع التوحيد في جل الأدعية التي يعلمها لهم.
٧) أن الرسول صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد من كل ما يخدش فيه، وسد المنافذ الموصلة للشرك.
٨) أن إثبات حقائق الأسماء والصفات لله تبارك وتعالى وتنزيهها عن التمثيل والتعطيل إنما هو إثبات لحقيقة التوحيد. ٩) أن السلف الصالح فهموا التوحيد فهماً صحيحاً ودخلت بشاشته قلوبهم فساروا على هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم في التوحيد علماً وعملاً وجهاداً.
١٠) أن أقسام التوحيد مأخوذة من الكتاب والسنة.
١١) أن أقسام التوحيد تختلف معانيها بحسب الانفراد والاقتران.
١٢) أن أهل التلبيس يقاومون صفاء التوحيد باسم التوحيد إمعاناً في الكذب والضلال.
١٣) اجتماع متعصبة الصوفية والشيعة والمرجئة وأهل الكلام للتشويش على الدعوة إلى تصحيح التوحيد أمر يحتاج إلى جهد عظيم لكشف تلبيسهم وإيضاح الحق للناس من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح