[تنبيهات على محظورات - كرة القدم بين المصالح والمفاسد]
المؤلف/ المشرف:مشهور بن حسن آل سلمان
المحقق/ المترجم:بدون
الناشر:بدون ̈بدون
سنة الطبع:بدون
تصنيف رئيس:فقه
تصنيف فرعي:ألعاب
ننبه أخيرا إلى أن "كرة القدم" لا ينبغي أن تتخذ وسيلة للدعوة إلى الله تعالى، كشأن من يجيز الكذب وهجر المسلمين، وإيذاءهم لمصلحة الدعوة – زعموا -!!؛ لأن الدين إن لم يقم بالجد، فمن الاستحالة بمكان أن يقوم باللعب، قال تعالى:{خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ}[البقرة: ٦٣]. بل، وهل خلقنا الله – سبحانه وتعالى – من أجل الرياضة واللعب؟! أم إنه خلقنا عبثاً وباطلاً؟ سبحانه.
وقد تقدم معك أضرار لعبة كرة القدم وشرورها، وأنها سلبت الأمة أموالها وطاقتها، وفرقتها شيعاً وأحزاباً، فكل ناد وكل لاعب له مؤيدوه ومناصروه ومحبوه وشانئوه، وصدق الله العظيم {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}[الحج: ٤٦].
هذا؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.